كنيسة مار جرجس: غلبون
كنيسة القرية الأولى كانت تقع في محلّة الحوش. بعد توسّع القرية مع بداية القرن التاسع عشر، قرّر الأهالي بناء كنيسةٍ جديدةٍ مكان محبسة مار جرجس والتي كانت قائمة بدورها على أنقاض معبدٍ فارسيٍ. وواجهة الكنيسة الغربية ما زالت تحتفظ بشعار الإمبراطوريّة الفارسية، النمر وزهرة اللّوتوس.. أما المذبح القديم فقد إستقدمه الخوري بطرس أبي سليمان من روما، بواسطة البطريرك الياس الحويّك. ورُسمت على جدران الكنيسة أيقونات بريشة كنعان ديب الذي رسم أيقونة مار جرجس القديمة،سنة ١٩٠٤. سنة ٢٠٠٦ رُمّمت الكنيسة.
The church of St George - Ghalboun
The first parochial church was built in the Hawsh area. With the expansion of the village in the beguiling of the XIXth century the locals decided to build their new church over an old hermitage dedicated to St George. The hermitage was built over a Persian Achaemenid watch tower. The church’s western wall still holds a stone from the old tower with Achaemenid engravings: a tiger and a lotus. The church was decorated with frescoes and a painting of St George by Kanaan Dib in 1904. The old marble altar was brought from Rome by Fr. Boutros Abi Sleiman with the aid of Patriarch Elias Howeyck. In 2006 the church was restored.
بنى البطريرك بولس مسعد الدّير في النصف الثاني من القرن التاسع عشر، وجعله مركزًا بطريركيًّا له إبّان حبريته. استقدم للكنيسة تمثالين رخاميّين والأواني من روما، مع مجموعة من اللوحات الصغيرة. أمّا اللوحة الكبيرة فوق المذبح وسط الكنيسة، فهي من عمل داود القرم. بعد وفاته، دُفن البطريرك في الكنيسة، وأوقف الدّير لعائلة مسعد. تحوّل في فترةٍ من الزمن إلى مدرسة، والآن يخوض عمليّة ترميم لإبراز قيمته التاريخيّة.
The monastery of Sts Peter and Paul - Ashkout
The monastery was built in the second part of the XIXth century by patriarch Boulos Massaad, and he resided in it during his pontificate. The patriarch acquired for the church two roman marble statues of Sts Peter and Paul, and many paintings. The great painting over the high altar is by Dawoud El Qorm. After the death of the patriarch the monastery became in the possession of the Masaad family, it was converted into a school for a while and now it is undergoing a restoration plan to bring out the historical value of the place.
كنيسة مار شربل الرّهاوي - معاد كان شربل الرهاوي كاهنًا وثنيًّا في مدينة الرّها. تحوّل الى المسيحيّة هو واخته بارابيا واستشهد في عهد الامبراطور الروماني ديسيوس (236-250). تقوم الكنيسة على أنقاض سابقة تعود لمعبد وثنيّ، أُنشأت عليه كنيسة بيزنطيّة؛ ثمّ أعيد بناؤها على أيام الصليبيين (القرن 12 و 13). رُمِّمت في نهاية القرن التاسع عشر. قُسم الموعوظين هو عبارة عن مدخل أو رواق. يحوي اليوم قطعًا أثرية. الكنيسة في الداخل مبنيّة على نمط بازيليكي يقسم صفّان من القناطر المساحة الداخليّة. قسم من البلاط قديم يعود الى المعبد الروماني كما وفتحة البئر المستديرة التي تتوسط الرواق. أمّا العقد المركزي فمزيّن برسوم زخرفية تعود الى العهد العثماني. تنتمي الحنية السفلى الى الكنيسة الأقدم، وتحتوي على جدرانيّة تمثل مجموعة من سبعة قديسين: على جانبي الأسقف الوسطي، يمثل الرسول بطرس الى اليسار وبولس الى اليمين؛ يرافقهما الانجيليون الأربعة. كنيسة مار شربل الرّهاوي - معاد كان شربل الرهاوي كاهنًا وثنيًّا في مدينة الرّها. تحوّل الى المسيحيّة هو واخته بارابيا واستشهد في عهد الامبراطور الروماني ديسيوس (236-250). تقوم الكنيسة على أنقاض سابقة تعود لمعبد وثنيّ، أُنشأت عليه كنيسة بيزنطيّة؛ ثمّ أعيد بناؤها على أيام الصليبيين (القرن 12 و 13). رُمِّمت في نهاية القرن التاسع عشر. قُسم الموعوظين هو عبارة عن مدخل أو رواق. يحوي اليوم قطعًا أثرية. الكنيسة في الداخل مبنيّة على نمط بازيليكي يقسم صفّان من القناطر المساحة الداخليّة. قسم من البلاط قديم يعود الى المعبد الروماني كما وفتحة البئر المستديرة التي تتوسط الرواق. أمّا العقد المركزي فمزيّن برسوم زخرفية تعود الى العهد العثماني. تنتمي الحنية السفلى الى الكنيسة الأقدم، وتحتوي على جدرانيّة تمثل مجموعة من سبعة قديسين: على جانبي الأسقف الوسطي، يمثل الرسول بطرس الى اليسار وبولس الى اليمين؛ يرافقهما الانجيليون الأربعة.
Saint Charbel of Edessa feast day A church dedicated to him in Maad Charbel was a pagan priest in Edessa. He was then converted to Christianity with his sister Barabia and martyred in the days of Emperor Disios (236-250 A.D). The church was built over an old pagan temple ruins. It was first a Byzantine church. The Crusades built it again in the 12th century. Renovations took place at the end of the 19th century. As one enters the Church, he'll find a nartex with some artifacts. The church is built in a basilical form, divided into two rows of arches. Some of the tiles along with a circular well belong to a roman temple. Some decorative elements that date back to the Ottoman period fill the main vault. The main apse belongs to the old church, and it contains a fresco depicting a bishop surrounded by Saints Peter and Paul and the four Evangelists.
سنة ١٨٠٤ رسم المطران يوحنا الحلو الخوري حنا رزق (المطران يوسف) كاهنًا، وفوّض إليه بأمر البطريرك يوسف التيّان حقوق النيابة وزيارة أبرشية صور وصيدا، فسهر على خيرها ملاحظًا شؤونها متجوّلاً في أنحائها. بعد قرابة الثلاثة أعوام من تعيينه نائبًا عامًا على أبرشية صور وصيدا، وبعد أن عرف حاجتها الى العلم، باشر الأب حنا رزق بإنشاء دير ومدرسة مار يوسف في جزين. عام 1810 توقف الأب حنا عن البناء وعاد الى عين ورقة ليصبح رئيسًا للمدرسة في غسطا. عاد المطران يوسف بعد احداث ١٨٦٠ ليبني الدير والكنيسة. ميزة بناء هذه الكنيسة هي عدم وجود اي عمود في وسطها ، وطراز شبابيكها، ونوع حجارتها والدرج الداخلي في حائطها الشمالي. واستقدم لها اللوحات من روما والمذابح الرخاميّة من المرمر الأبيض. وهي آية في الجمال المعماري. اللوحات من عمل رسام ايطالي انريكو سكيفوني. وهي اليوم وقف الآل رزق.
In 1804 Archbishop Youhanna el Helo ordained Hanna Rizk (later bishop Youssef) a priest, and gave him the mission with the blessing of Patriarch Tayyan to oversee as a vicar general the archdiocese of Tyr and Sidon. After three years in his mission, and seeing the urge for a seminary in the diocese, he began the construction of St. Joseph's Seminary in his hometown Jezzin. In 1810 the construction was delayed due to the appointment of Mgr. Rizk as a Rector in the Maronite Grand Patriarcal Seminary in Ain Warqa. Yet after the war in 1860 he resumed his initial project in Jezzin. The church is unique in its architecture: a high cieling with no columns. The white marble altars are beautifully ornate. And the paintings are the work of the Italian Enrico Scifoni. The establishment is now a private chapel owned by the Rizk family.
Reviews are disabled, but trackbacks and pingbacks are open.