دير مار بطرس وبولس - عشقوتبنى البطريرك بولس مسعد الدّير في النصف الثاني من القرن التاسع عشر، وجعله مركزًا بطريركيًّا له إبّان حبريته. استقدم للكنيسة تمثالين رخاميّين والأواني من روما، مع مجموعة من اللوحات الصغيرة. أمّا اللوحة الكبيرة فوق المذبح وسط الكنيسة، فهي من عمل داود القرم. بعد وفاته، دُفن البطريرك في الكنيسة، وأوقف الدّير لعائلة مسعد. تحوّل في فترةٍ من الزمن إلى مدرسة، والآن يخوض عمليّة ترميم لإبراز قيمته التاريخيّة.The monastery of Sts Peter and Paul - AshkoutThe monastery was built in the second part of the XIXth century by patriarch Boulos Massaad, and he resided in it during his pontificate. The patriarch acquired for the church two roman marble statues of Sts Peter and Paul, and many paintings. The great painting over the high altar is by Dawoud El Qorm. After the death of the patriarch the monastery became in the possession of the Masaad family, it was converted into a school for a while and now it is undergoing a restoration plan to bring out the historical value of the place.
كنيسة مار مارون - حارة صخر سنة ١٨٨١ إشترى الخواجة بطرس نصر قطعة أرضٍ في محلّة الدِقرِين وأنهى بناء الكنيسة الصغيرة سنة ١٨٩٨، لتكرَّس الكنيسة على إسم مار مارون، وهي الوحيدة في منطقة جونيه التي تحمل شفاعته. أوقف لوحة مار مارون المكاري بطرس حاويلا على إثر معجزة شفاء إبنه، وهي من عمل داوود القرم سنة ١٩٠٩. وُسّعت الكنيسة سنة ٢٠١١، وهي منذ تأسيسها رعيّة ناشطة بحركاتها الرسوليّة وأخويّاتها.
The church of St Maroun - Haret Sakhr In 1881 Boutros Nasr bought a parcel of land to build a small parish church that was completed in 1898 and dedicated to St Maroun. It is the only one that bares His name in the region of Jounieh. In 1909 after the miraculous healing of his son, the painting of St Maroun, done by Dawoud el Qorm, was donated to the church by Boutros Hawila. The church was expanded in 2011. Since its beginning up until now, the parish is vibrant with its apostolic groups and confraternities.
كنيسة مار شربل الرّهاوي - معاد كان شربل الرهاوي كاهنًا وثنيًّا في مدينة الرّها. تحوّل الى المسيحيّة هو واخته بارابيا واستشهد في عهد الامبراطور الروماني ديسيوس (236-250). تقوم الكنيسة على أنقاض سابقة تعود لمعبد وثنيّ، أُنشأت عليه كنيسة بيزنطيّة؛ ثمّ أعيد بناؤها على أيام الصليبيين (القرن 12 و 13). رُمِّمت في نهاية القرن التاسع عشر. قُسم الموعوظين هو عبارة عن مدخل أو رواق. يحوي اليوم قطعًا أثرية. الكنيسة في الداخل مبنيّة على نمط بازيليكي يقسم صفّان من القناطر المساحة الداخليّة. قسم من البلاط قديم يعود الى المعبد الروماني كما وفتحة البئر المستديرة التي تتوسط الرواق. أمّا العقد المركزي فمزيّن برسوم زخرفية تعود الى العهد العثماني. تنتمي الحنية السفلى الى الكنيسة الأقدم، وتحتوي على جدرانيّة تمثل مجموعة من سبعة قديسين: على جانبي الأسقف الوسطي، يمثل الرسول بطرس الى اليسار وبولس الى اليمين؛ يرافقهما الانجيليون الأربعة. كنيسة مار شربل الرّهاوي - معاد كان شربل الرهاوي كاهنًا وثنيًّا في مدينة الرّها. تحوّل الى المسيحيّة هو واخته بارابيا واستشهد في عهد الامبراطور الروماني ديسيوس (236-250). تقوم الكنيسة على أنقاض سابقة تعود لمعبد وثنيّ، أُنشأت عليه كنيسة بيزنطيّة؛ ثمّ أعيد بناؤها على أيام الصليبيين (القرن 12 و 13). رُمِّمت في نهاية القرن التاسع عشر. قُسم الموعوظين هو عبارة عن مدخل أو رواق. يحوي اليوم قطعًا أثرية. الكنيسة في الداخل مبنيّة على نمط بازيليكي يقسم صفّان من القناطر المساحة الداخليّة. قسم من البلاط قديم يعود الى المعبد الروماني كما وفتحة البئر المستديرة التي تتوسط الرواق. أمّا العقد المركزي فمزيّن برسوم زخرفية تعود الى العهد العثماني. تنتمي الحنية السفلى الى الكنيسة الأقدم، وتحتوي على جدرانيّة تمثل مجموعة من سبعة قديسين: على جانبي الأسقف الوسطي، يمثل الرسول بطرس الى اليسار وبولس الى اليمين؛ يرافقهما الانجيليون الأربعة.
Saint Charbel of Edessa feast day A church dedicated to him in Maad Charbel was a pagan priest in Edessa. He was then converted to Christianity with his sister Barabia and martyred in the days of Emperor Disios (236-250 A.D). The church was built over an old pagan temple ruins. It was first a Byzantine church. The Crusades built it again in the 12th century. Renovations took place at the end of the 19th century. As one enters the Church, he'll find a nartex with some artifacts. The church is built in a basilical form, divided into two rows of arches. Some of the tiles along with a circular well belong to a roman temple. Some decorative elements that date back to the Ottoman period fill the main vault. The main apse belongs to the old church, and it contains a fresco depicting a bishop surrounded by Saints Peter and Paul and the four Evangelists.
البناء أساسًا كان معبدًا فينيقيّ ثمّ رومانيّ. عُرف بالأزرق نسبةً للون الحجر الكلسيّ. مع قدوم المسيحيّة حُوّل المعبد إلى ديرٍ على اسم مار جرجس وكان الأكبر في جبّة المنيطرة. إختاره البطريرك يوحنّا مارون الثاني مقرًّا له سنة ٧٥٠، وذلك لصعوبة الوصول إليه، ولأن يانوح بحسب البطريرك الدويهيّ: "كانت من أشرف المجالِس في جِبَة المنيطرة وأهلها كثيرو العِبادة والغيرة". بقيت يانوح مقرًّا بطريركيًّا شبه ثابتٍ ما بين ٧٥٠ و١٢٧٧، لأن البطاركة تنقلوا مابين سنتيّ ١١٢٠ و١٢٠٠ بين ميفوق وهابيل ولحفد. بنى البطاركة بقرب المعبد كنيسةً صغيرة خاصة للبطاركة وأقبية وغرف. وبنوا كنيسة السيّدة خارج المحلّة. أقام البطاركة في يانوح، ما مجموعه أربعماية واثنتان وثلاثون سنة، منها ثلاثمائة وسبعون سنةً متواصلةً دون إنقطاع. مع قدوم الصليبيّين في عهد البطريرك يوسف الجرجسيّ إستبشر الموارنة خيرًا بحسب ابن القلاعي، فأُعيد اتصالهم بروما، وعاشوا فترةً من الإزدهار، ويذكر التاريخ أنّه في تلك الحقبة إستبدل الموارنة نوافيس الخشب بنواقيس حديدٍ في يانوح. لكنّ الفترة الصليبيّة شهدت العديد من القلاقل والمعارك ممّا استدعى تنقلاتٍ عديدةٍ للبطاركة واتخاذهم عدّة مراكز. ومع رحيل الصليبييّن وحملة المماليك أُحرقت يانوح، ولم تُجرى أبحاث أركيواوجيّة على الموضع لحين الإنتداب الفرنسيّ بداية القرن العشرين.
The blue monastery of St George - Yanouh
The building was originally a Phoenician than a Roman temple consecutively. With the locals conversion to Christianity the temple was consecrated as a church dedicated to St George. In 750 Yanouh was chosen as a patriarchal seat, it remained a nearly consistent seat between 750 and 1277. The patriarchs built near the temple a patriarchal chapel, many vaults and cells and the church of the Virgin Mary outside of the complex. With the Crusades during the pontificate of Patriarch Youssef el Gergesy, the Maronites entered a golden age, they reconnected with Rome. Yet the latter Crusader’s period saw unrest and struggles, that was the reason why many patriarchs used to change residences. In 1277 the patriarchs moved out of Yanouh. The seat was completly abandoned after the Crusaders left and the Mamluk’s campaign that destroyed the village. The site was excavated by the french archeological missions in the early XXth century.
Reviews are disabled, but trackbacks and pingbacks are open.